mardi 8 septembre 2015

تونس تؤكد: الصحافيان المفقودان في ليبيا منذ عام حيّان



يمكنكم متابعاتنا عبر الروابط التالي

-------------------------------------------------------


أعلن وزير الخارجية التونسي، الطيب البكوش، الاثنين، أن لديه "أدلة دامغة" على أن الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المفقودين في ليبيا منذ عام، حيّان رغم إعلان تنظيم داعش المتطرف إعدامهما
وصرح البكوش في مقابلة مع إذاعة "جوهرة إف إم" الخاصة أن لديه "أدلة دامغة" على أنهما حيان. وأضاف "نحن بصدد السعي لإرجاعهما إلى تونس"، رافضاً إعطاء مزيد من التفاصيل "لأن التفاصيل قد تضرّهما"
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت السلطات التونسية وصلت إلى الجهة التي قامت بخطف الصحافيين، قال الوزير: "نعم بوساطات "
وكان سفيان الشورابي (صحافي) ونذير القطاري (مصور تلفزيوني) يعملان لدى قناة "فيرست تي في" التلفزيونية الخاصة التي أرسلتهما في مهمة إعلامية إلى ليبيا
وقد اعتقلا للمرة الأولى في الثالث سبتمبر 2014 في شرق ليبيا، وأفرج عنهما بعد أيام، ثم اعتقلتهما مجموعة مسلحة وفقدا في منطقة بشرق ليبيا في الثامن من الشهر نفسه
وفي الثامن من يناير 2015 أعلن الفرع الليبي لتنظيم داعش إعدام الصحافيين، الأمر الذي رفضت السلطات التونسية تأكيده في ظل غياب أدلة مادية
وفي 29 أبريل 2015 أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا أن خمسة موقوفين (ليبيان وثلاثة مصريين)، اعترفوا خلال التحقيق معهم بمسؤوليتهم عن قتل سبعة صحافيين هم طاقم قناة "برقة" الليبية المكون من أربعة ليبيين ومصور مصري، والتونسيين الشورابي والقطاري
وفي مايو 2015، أرسلت تونس قاضي تحقيق إلى مدينة البيضاء الليبية حيث استمع إلى أقوال اثنين من المصريين الموقوفين "كشاهدين"، ثم أصدر بطاقة جلب دولية ضدهما خلال الشهر نفسه، وفق النيابة العامة بمحكمة تونس الابتدائية
وقال المصريان للقاضي التونسي إنهما ينتميان إلى تنظيم داعش، وإنهما قتلا الشورابي والقطاري في "عملية إقامة حد" نفذاها داخل مزرعة "تحت سيطرة داعش"، حسب ما أعلن وزير الخارجية التونسي أمام البرلمان في 19 مايو الماضي
وسفيان الشورابي مدون وصحافي عرف بمعارضته لنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي أطاحت به ثورة مطلع 2011

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire