vendredi 30 janvier 2015

وزير الخارجية الجزائري : الوضع في ليبيا يتطلب أكثر من اي وقت مضى تعبئة جهود دول الجوار و بالخصوص تونس و الجزائر

قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن الملف الليبي معقد و يتطلب أكثر من أي وقت مضى تعبئة جهود دول الجوار و خاصة الجزائر و تونس ، البلدين الأكثر تضررا من إسقاطات هذه الأزمة الأمنية الخانقة.
و أوضح لعمامرة في تصريح صحفي على هامش أعمال القمة الإفريقية 24 المنعقدة بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا يومي 30 و 31 جانفي الحالي  أن وجهات نظر الجزائر و تونس بشأن الملف الليبي متقاربة و في اتجاه واحد ، و هو حمل الفرقاء الليبيين على تجاوز المحنة و تطوير حوار بناء يقود إلى مصالحة وطنية و تعزيز مؤسسات الدولية الليبية 
و تعليقا على حادثة الهجوم المسلح الأخيرة على فندق بالعاصمة الليبية طرابلس، قال وزير الخاريجية الجزائري إنه عندما يصل اي مجتمع إلى هذا المستوى من التفرقة و التمزق ، من الطبيعي أن تشتغل التنظيمات و المجموعات الإرهابية هذا الضعف و التفكك
و أكد ضرورة مساعدة ليبيا على رص الصف و جمع الشمل ، قائلا “قد نكون نحن الجيران مؤهلين أكثر من غيرنا لمسادعدتهم على فتح حوار وطني شامل و مفتوح” 
من جهته اعتبر وزير الخاريجية التونسي السابق و رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي المنجي الحامدي أنه للأزمة في ليبيا تأثير كبير على دول الجوار و بالخصوص تونس 
و أكد أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الليبية لأن الحل المسلح لن يكون مجديا و سيعقد المسألة ، حسب توضيحه . و قال الحامدي ” يوجد في ليبيا حوالي 1700 مجموعة مسلحة و هناك فرص أمام الإرهابيين للوصول إلى مناطق أخرى 



يمكنكم متابعاتنا عبر الروابط التالية

-------------------------------------------------------------------------------------

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire