تحدثَ اليوم الخميس الصحفي سفيان بن فرحات عن عملية السرقــة التي طالت منزلــه عشية أمس الاربعاء 20 نوفمبر 2013, وقال بن فرحات فى تصريح "يبدو أن الشخص الذي دخلَ منزلي هو بمثابة الشبـح" وفق تعبيره.
وأَضاف "فى الاونة الاخيرة لاحظتُ حضورا مكثف لسيارة بيضاء اللون تحُوم حول المنزل الذي أقطن به بالضاحية الجنوبية ،وبالامس تَفطنتُ لغياب سيارة الدورية الامنية التي تؤمن عادة حياتي وحياة عائلتي ".
قبل أن يُضيفَ قائلا "لقد تسلل عشية الاربعاء مُحترفين الى منزلي بين الساعــة الثالثة والخامسة مساءا بعد أن قاموا بخلع الباب الحديدي ،وسرقـوا بعض المحتويات التي تضمنت خاصة "السيستام" التابع لكاميرات المراقبة المحيطة بمنزل بن فرحات والذي يحتوي بدوره على كل الصور المُخزنة بداخله .
كما تم العبث بكل الوثائق الخاصــة به وبزوجته وفق تعبيره ،وابدى بن فرحات استغرابه من انقطاع الكهرباء على النزل الواقع بقرب منزله والذي مرتبط هو الاخر بكاميرات مراقبة فى نفس المدة الزمنية التي تمت فيها عملية السرقة .
وشدد سفيان بن فرحات على أن ما حدث هو بمثابة الرسالــة التي أرادوا تبليغها له ،مستشهدا بتسلسل الاحداث التي عاشها فى الاونة الاخيرة.
وفى نفس التصريح أقرَ بن فرحات بان والي الجهة أعلمُه مؤخرا,أنه قد تمّ القبض على أشخاص كانوا يترصدون منزله ،وأضاف منذ 10 أيام تلقيتُ اتصال من رئيس المنطقة ورئيس مركز الشرطــة والناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية محمد علي العروي ،ومن غرفة العمليات بالداخلية قالوا لي "سمعنا بيك تقتلت ".
واضاف وعندما سألتهم عن مصدر هذه المعلومة ،أبلغوني أن الخبر موجود على موقع التواصل الاجتماعي" الفايسبوك" ،مضيفا وبعد بحث دام ساعات أنا وزملائي لم نجد أي أثر لمثل هذا الخبر " في اشارة الى أن مصدر المعلومة ليس "الفايسبوك".
وقال بن فرحات "هم أنفسهم جاءتهم معلومات فى اشارة الى الأمنيين, مفادها أنهم حاولوا قتلي منذ أسبوعين ،قائلاً "وهناك مؤشرات تؤكد أنني فى خطر " خاصة وأنه تعرض وفق تأكيده لــ 4 محاولات قتل سابقاً".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire